تفتيش الاتحاد الأوروبي يهدد افتتاح كامب نو الجديد- برشلونة في خطر!
تترقب أروقة نادي برشلونة وصول وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك لإجراء فحص دقيق وشامل لملعب "كامب نو" المُجدد، تحضيراً لتدشينه الرسمي المرتقب.
وقد تقرر أن يحلّ مسؤولون كبار من الاتحاد القاري ضيوفاً على "كامب نو" غداً الخميس، وذلك بغرض تفقد الملعب عن كثب، والوقوف على آخر المستجدات بعد الانتهاء من عمليات البناء والتجهيز الشاملة.
وعلى ضوء هذه الزيارة التفتيشية، سيتم اتخاذ القرار الحاسم بشأن منح نادي برشلونة التراخيص الرسمية اللازمة لإشغال الملعب واستخدامه في المباريات الرسمية.
ولم يعد يفصلنا سوى أقل من ثلاثة أسابيع فقط على أول لقاء مُزمع أن يخوضه برشلونة على أرضه الجديدة أمام فريق فالنسيا، إلا أن مكان إقامة هذه المباراة التاريخية لم يُحسم بعد بشكل قاطع ورسمي.
وفي سياق متصل، يذكر أن وفداً من رابطة الدوري الإسباني الممتاز قد قام بزيارة مماثلة إلى ملعب برشلونة يوم أمس الثلاثاء، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية واسعة الانتشار.
وسيضع وفد الاتحاد الأوروبي مجموعة من الاشتراطات والمتطلبات التي يجب أن تتوافر في الملعب الجديد، وذلك بهدف استضافة مباريات دوري أبطال أوروبا، بغض النظر عن حصول برشلونة على تراخيص الإشغال من عدمه.
ويشترط الاتحاد الأوروبي بشكل خاص أن يكون المدرج الجانبي في الملعب مفتوحاً ومتاحاً بشكل كامل لأغراض البث التليفزيوني، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا باكتمال المرحلة الثانية من عملية تشغيل الملعب وتجهيزه بالكامل.
ونظراً لضيق الوقت المتاح، يتعين على إدارة نادي برشلونة أن تقوم بإبلاغ الاتحاد الأوروبي بالملعب الذي سيتم اعتماده لخوض مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك لأن لوائح البطولة تنص بوضوح على ضرورة إقامة جميع مباريات الفريق على نفس الملعب المحدد طوال الفترة وحتى نهاية شهر يناير.